من تجليات هذه المواصفات الإيمانية والحالة الإيمانية هي حالة الرحمة والإحساس والشعور الحي فهذا الرجل العظيم كان رحيماً بأمته وبشعبه، يتألم ويعاني لكل ألم أو معاناة عندما يشاهد الظلم عندما يشاهد معاناة الأمة، عندما يشاهد تلك المظالم الفظيعة والوحشية بحق الأمة، سواء في داخل شعبه أو خارج شعبه، فالكل أمة واحدة يجمعها عنوان واحد هو الإسلام، وارتباط واحد وأساس واحد وأرضية واحدة هي الإسلام.
هذه الأمة في كل قطر من أقطارها، في كل منطقة من مناطقها، حيث كان يشاهد مظلمةً أو مأساةً كان يعاني كما يعاني صاحبها أو أكثر، يعاني للواقع المرير والمظلومية الكبرى للأمة في فلسطين،
اقراء المزيد